کد مطلب:118978 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:221

حکمت 363











[صفحه 663]

و قال علیه السلام: لا شرف اعلی من الاسلام: و ذلك لاستلزامه شرف الدارین. و لا عز اعز من التقوی: لاستلزامها دوام العزه فیهما و لا معقل احصن من الورع: للتحرز به عن اشد المخاوف فی الاخره، و من مذام الرذائل فی الدنیا و لوازمها، و الورع: لزوم الاعمال الجمیله، و المعقل: الحصن. و لا شفیع انجح من التوبه: لا ستلزامها العفو عن المجرم جرما دون سائر الشفعاء. و لا كنز اغنی من القناعه: لانها غنی النفس الذی لا حاجه معه. و لا مال اذهب للفاقه من الرضا بالقوت: و هو القناعه او لازمها. و من اقتصر علی بلغه الكفاف فقد انتظم الراحه، ای: البلغه التی تكف عن الناس، و انتظم الراحه: دخل فی سلكها. و تبوا خفض الدعه: اتخذ لین الراحه مباءه و مقاما. و الرغبه مفتاح النصب و مطیه التعب: فاستعار لفظ المفتاح و المطیه: للرغبه فی الدنیا، لكونهما سببا للمتاعب فیها. و الحرص و الكبر و الحسد، دواع الی التقحم فی الذنوب، ای: الدخول فیها بسرعه. و الشر جامع مساوی العیوب: لصدقه علی جمیعها كالجنس لها.


صفحه 663.